ان سر الاعتراف هو من الاسرار السبعة في الكنيسة، وفيه يتصالح الانسان والله. يتجدد العهد بينهما من خلال الرحمة الالهية والندامة الكاملة، وما على الكنيسة الا ان تساعد المؤمنين على عيش هذا اللقاء المهم والشخصي بشكل فعال يعطي ثمارا جمة على كل الاصعدة، الشخصية والاجتماعية. ففي هذه الدورة التي نظمتها لمساعدة الكهنة على القيام في معمتهم الرعوية بشكل افضل ومساعدة المؤمنين.
كماان الفاتيكان حدد «خطايا سبع مهلكة» جديدة في عصر العولمة وأقر «الخطايا السبع المهلكة» للإنسان، حيث تُؤدي بمرتكبها إلى الهلاك الأبدي، ما لم يعترف بذنبه ويندم أمام الأسقف، طبقا لمعتقدات المذهب المسيحي الكاثوليكي.نشرت الصحيفة الرسمية للفاتيكان أوسرفاتوري رومانو، عن لسان المطران جمس فرانسيس ستافورد، المشرف على اعترافات الكاثوليك وتوبتهم، وهي: «تلويث البيئة، تجارب التغييرات الوراثية على البشر، الظلم الاجتماعي، تجارة وتعاطي المخدرات، استغلال الأطفال جنسيا، الإجهاض، وأخيرا الغنى الفاحش». واضاف المطران : «تغيرت لأنها كانت ذات بُعد فردي... لا بد أن يعرف الجميع أن الخطايا التي ينال ضررها الآخرين هي الأكثر إهلاكا للإنسان، فذنوب اليوم صار لها مردود اجتماعي بجانب المردود الفردي». نعم ان البعد الاحتماعي للخطيئة يتزايد في عصرنا الحالي. فلنسألن رحمة الله تائبين اليه لنعزز علاقتنا به وبكل اخوتنا البشر. آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق